jeudi 24 janvier 2019

الشام

ماذا جرى يا فؤاد كيف تسألني
عفوا سأروي ولا تسأل عن السببِ
الشام كانت عروس الشرق نائمة
صارت مباحة لكل جاهل مضطربِ
تظلُ من سفر مضن إلى سفر
تناشد الراحة بعد كثرة التعبِ
ناحت حروف الآه في حلقها باكية
من رغبة البوح بالإذلال و الشغبِ
و العدو يَحتلب دمائها علنا
يا شام دمك كالمسك المنسكبِ
سحائب الشر تمطر فتحرقك
و تحبل من دخانك أسود السحبِ
البحر البسيط

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire