بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
✍️✍️🌹✍️✍️🌹✍️✍️
تغزو خيالي بطيفِِ جاء مُعتقَلي
أحيا أمالي و أحيا جرحيَ الأزلي
فالقلب لبّى نداء الشوق معتذرا
أَمْ لهفتي جرّتِ الأقدام في عجلِ
سلّمتُ قلبي إلى من كنت أعشقها
حُسن زاد في أمر الهوى جللِ
أناشد أقواما في البيداء أسألهم
حسناء رتّبتُ في أوصافها غزلي
بيضاءُُ و الورد منثورُُ بوجنتها
و ازدانتِ اللحظ بالكحل و العسلِ
وجهُُ ملاكُُ بحسنِِ فيه مكتملُُ
شمسُُ أنارت جمالا أَسْوَدَ الخُصلِ
جنّية في ظلام الليل مشرقة
كالنّجم أو كوكبا بالنّور مشتعلِ
مسكُُ إذا ما تغنت صار ينتشر
بل إنه السحر بين اللفظ و المقلِ
هيفاءُ ريّا الروادف لو تدللت
فاضت مياهُُ من الصّوّان و الجبلِ
فاقت غزال البوادي روع مشيته
فاقت حسان الجنّ حسنا بلا خللِ
تشفي كلّ معتلّ لو نحوه نظرت
من عينها زال كلّ السّقم و العللِ
هذا بكيمُُ بدى يروي لذي صممِِ
جاس الأماكن مريض السّل و الشللِ
أنا الذي أدركَتْ قلبي نوازعَها
فالأَعين النُجْلِ ترمي أسهم الأجل
قد فاق قتلاهما قتل صوارمنا
لا تسخروا من خِفاف الوزن و الثقلِ
زادت حروب الهوى ضاعت سطوتنا
قاسيتُ منها سهام اللحظ و النبلِ
ما فادنا في حروب العين شدّتنا
ما كان يُجدي سريع الخيل و الإبلِ
البحر البسيط